الجمعة، 2 مارس 2012

ممن أستاء؟



من قوم لا تدمع اعينهم حين أبكى ، من رفاق يسخرون من حلمى ،من أصدقاء لا يعرفونى وقت حزنى 
حطموا فيا جميلأ ، دمروا حسنى وخُلقى
كيف أبكى وعلمونى ألا أبكى ؟ 
غرسوا فيا جفاءاٌ حين أبكى، جمدوا دموعى حين أبكى 
 قيدوا الفرح الجميل بقيود الذنب والأخطاء ،
عذبوا الضمير النظيف حين لطخوا فيه الرزائل
 كيف انظر فى وجوه القبح وادعى ابتسامة من سرورٍ ؟  
هل ابالغ حين انزع كرامتى من أيد رسمت على وجهى ؟
من سخرية وازدراء وانتهاك دون حدٍ 
فهموا معنى وفائى أنه ضعفٍ او بلاءٍ
 إن سكت ، ظنوه صمت للإبتلاء
 اخوة فى السر حين نخطط للمصائب، وإن مرضت فما مرضى إلا إدعاء
 أعود أشحذ نظرة استعطاف أو تراضى ، يبخ فى وجهى سم ثعابين الحارات ،
 حتى تركت تل الكرامة وتسابقت إلى وادى الإنحطاط ،
 فقت حين شعرت أنني ملطشة الكلام
 أهان فأضحك بلا إنزعاج
ومصيبة إن تعديت حدودى
 إن عبرت عن نفسى ولو بدموعى
ومصيبة أكبر إذا حاولت أن أشكى للجموع
عايرونى بنقص أدب أو ذوق عديم 

الآن عرفت معنى المستحيل ............ مستحيل  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق