هو أن تجده بجانبك دائما ... لايتركك وقت حزنك ... وهو من يسبب لك سعادتك
متى تخطىء يسامحك ... وإن عصيت اوامره يغفر لك ... أمين على أسرارك ... لا يفضحك ولا يشمت فيك
يغمرك بحبه وأمانه فى كل زمان ومكان ... يقويك ويثبتك ... متى شكيت له يسمعك ولا يمل منك ...
لا يخطأ أبداً فى حقك مهما قصرت ... لن تجد أحنَ منه إليك ... ولن تستريح لأحد مثله.
هذا هو حب الله الذى به نعيش ونقوى ، وبه نصبر ونتحمل ،ومن أجله نموت ولا يثير دهشتى أكثر ممن يعبدونه ولا يحبونه
فكيف وإن كانت العبادة درجة أعلى من درجة الحب !
إذا استشعرت هذا الحب ، تفهم جيداً أن عبد الحليم لم يكن مخطئاً عندما قال : "يا ولدي قد مات شهيدا من مات فداءاً للمحبوب "
لم اقصد التحقير من شأن الحب بين البشر بل بالعكس فنحن لا نتعلم كيف نحب إلا عندما نذوق حب الله
فأسأل نفسك أيها المحب : هل ذقت حب الله؟
جميل
ردحذف